تتركز الأسواق المالية العالمية على الخطاب الهام الذي سيلقيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في 23 أغسطس. تتوقع الأسواق بشكل عام اتخاذ إجراءات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. إذا تم خفض معدل الفائدة، فقد يواجه الدولار ضغوطًا للتقليل من قيمته، بينما من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم وأسواق التشفير فرصًا للارتفاع.
ستؤثر تصريحات باول بشكل كبير على سعر صرف اليورو. إذا أشار إلى إمكانية خفض معدل الفائدة، فمن المحتمل أن يرتفع اليورو؛ على العكس، إذا أظهر موقفًا نحو رفع معدل الفائدة، فقد يتعرض اليورو للضغط والانخفاض. حاليًا، سعر صرف اليورو مقابل الدولار قريب من مستوى 1.168، ومن منظور التحليل الفني، يبدو أن السوق في حالة من التشابك.
لا تتعلق هذه الخطاب فقط بتوجه سياسة الاقتصاد الأمريكي، بل ستؤثر أيضاً على هيكل الأسواق المالية العالمية. المستثمرون يراقبون عن كثب، على أمل الحصول على إشارات رئيسية حول السياسة النقدية المستقبلية وآفاق الاقتصاد. بغض النظر عن النتيجة، فإن خطاب باول قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل في السوق، مما يترك أثراً عميقاً على الاقتصاد العالمي.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
6
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
FlashLoanLarry
· منذ 16 س
عمق السيولة عند المستويات الرئيسية يبدو مريبًا rn... ngmi إذا لم تستعد لزيادة الحجم
شاهد النسخة الأصليةرد0
SchrodingerGas
· منذ 16 س
嗯...السوق الآن في حالة معضلة السجين تمامًا، من يقر بالهزيمة أولًا يخسر.
تتركز الأسواق المالية العالمية على الخطاب الهام الذي سيلقيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في 23 أغسطس. تتوقع الأسواق بشكل عام اتخاذ إجراءات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. إذا تم خفض معدل الفائدة، فقد يواجه الدولار ضغوطًا للتقليل من قيمته، بينما من المتوقع أن تشهد أسواق الأسهم وأسواق التشفير فرصًا للارتفاع.
ستؤثر تصريحات باول بشكل كبير على سعر صرف اليورو. إذا أشار إلى إمكانية خفض معدل الفائدة، فمن المحتمل أن يرتفع اليورو؛ على العكس، إذا أظهر موقفًا نحو رفع معدل الفائدة، فقد يتعرض اليورو للضغط والانخفاض. حاليًا، سعر صرف اليورو مقابل الدولار قريب من مستوى 1.168، ومن منظور التحليل الفني، يبدو أن السوق في حالة من التشابك.
لا تتعلق هذه الخطاب فقط بتوجه سياسة الاقتصاد الأمريكي، بل ستؤثر أيضاً على هيكل الأسواق المالية العالمية. المستثمرون يراقبون عن كثب، على أمل الحصول على إشارات رئيسية حول السياسة النقدية المستقبلية وآفاق الاقتصاد. بغض النظر عن النتيجة، فإن خطاب باول قد يؤدي إلى سلسلة من ردود الفعل في السوق، مما يترك أثراً عميقاً على الاقتصاد العالمي.