الشخص الصامت، عندما يتعرض للاحتقار، لا يتحدث. في خضم الفوضى، يبقى هادئًا. يعتقد الناس أنه ضعيف أو خائف، لكنهم لا يفهمون قوة الصمت. الشخص الصامت يدرك كل شيء، يراقب ويتعلم ويحتفظ بالمعلومات في صمت، لا يضيع وقته في الجدال أو إثبات قيمته أمام من لا يحترمونه. صمته ليس خوفًا، بل هو ضبط للنفس، إنه يفكر. يخطط ويعد للخطوة التالية بينما لا يزال الآخرون في ضوضاء. مثل هذا الشخص لا يمكن أن يتأثر بالآخرين، ولن يستفز بسهولة كما يفعل الآخرون. لن تعرف أبدًا ماذا يفكر، وهذه هي قوته. صمته أكثر تأثيرًا من أي شكوى، وأفعاله أكثر قوة من أي كلمات، فلا تخلط بين الصمت والضعف.

شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
  • أعجبني
  • تعليق
  • إعادة النشر
  • مشاركة
تعليق
0/400
لا توجد تعليقات
  • تثبيت